كيفية ابتكار مبادرة
مراحل عملية ابتكار مبادرة
- · مرحلة الإلهام.
- · مرحلة التصور.
- · مرحلة التنفيذ.
- في مرحلة الإلهام : ستتعلم مباشرة من
الناس الذين تقوم بصناعة مبادرة لهم من خلال انخراطك في حياتهم والتوصل إلى فهم
عميق لاحتياجاتهم.
- في مرحلة التصور : سوف تشكل تصوراً مما
تعلمته، وتحدد الفرص المتاحة للتصميم، وتصنع نماذج أولية للحلول الممكنة.
- في مرحلة التنفيذ: سوف تنقل الحل إلى
النور، وفي نهاية المطاف إلى السوق.
أولاً : مرحلة الإلهام.
إن إيجاد حلول ذات مغزى يبدأ بالوصول إلى فهم
عميق لاحتياجات الناس في مرحلة الإلهام، ونتعلم بشكل مباشر من الناس الذين نقوم
بصناعة محتوى لهم حلما ننخرط في حياتهم ونصل إلى فهم عميق لاحتياجاتهم وتطلعاتهم.
مرحلة الإلهام هي التعلم بشكل سريع منفتح، أن
تفتح المجال لنفسك لتصل إلى الإمكانات الإبداعية، وان تثق بأنك طالما لا تزال ترتكز
على رغبات الفئة التي تصنع لها، فإن أفكارك ستتطور وصولاً إلى الحل الصحيح لدى تحد
الابتكار:
- - كيف أبدأ؟
- - كيف يمكنني إجراء المقابلة؟
- - كيف يمكنني أن أبقى مرتكزاً حول الإنسان؟
خطوات مرحلة الإلهام :
الخطوة 1: اختيار التحدي الابتكاري:
- - تتضمن هذه
الخطوة جمع الأفكار الخاصة بالتحدي الذي نقوم باختيار العمل عليه، فبعد جمع وتدوين
الأفكار حول التحدي يناقش فريق صناعة المبادرة إمكانية صقل التحديإذا كان يبدو واسعاً
جداً أو محدوداً جداً.
- - بعد جمع
الأفكار يتم استعراض ما يعرفه الفريق مسبقاً عن التحدي حتى يتم التمكن من بناء
الأفكار على هذا النحو ومن ثم التركيز على اكتشاف ما لا يعرفه الفريق حتى الآن.
- - بعد أن يتم
تحديد ما يعرفه فريق صناعة المبادرة، يتم أيضاً تحديد ما يعرفه فريق عن المبادرة،
إن جزءاً مهما من التفكير الابتكاري هو تبني عقلية المبتدئ كما أن وجود جوانبلا
ندركها ليس بالأمر السيئ.
- - تختتم
الخطوة الأولى باستعراض العوائق التي قد تحول دون مواجهة التحدي الابتكاري والتي
يمكن للفريق إيجاد طرق لتخطيها من خلال العصف الذهني وتوليد الأفكار.
الخطوة 2: التخطيط لمنهجية البحث:
- - من الضروري
جداً أن يعرف فريق صناعة المبادرة من هم الذين يتم ابتكار الحلول لهم، لذلك ينبغي
أن نفكر في الأشخاص أو المجموعات التي بشكل مباشر بالتحدي الذي اخترناه.
- - عند التحدث
مع المستفيدين، يجب على الفريق استهداف التيارين، الرئيسي الواسع والكبير،
والمتطرف الذي لديه متطلبات أكثر تخصصاً وتحديداً، فالفكرة التي تناسب المستخدم
المتطرف ستعمل بالتأكيد بالنسبةللغالبية العظمى، والأهم من ذلك فإن التحدث إلى
المستخدم المتطرف يمكن أن يشعل شرارة الإبداع لأنه سيظهر للفريق الحالات التي لم
يكن يتخيلها على الإطلاق.
- - يعتبر التخطيط للوجستيات أمراً
أساسياً، لذلك على فريق صناعة المبادرة أن يحدد أين سيجري المقابلات مع المستفيدين
كم من الوقت سوف يقضي معهم، هل هناك نشاط معين يمكن القيام به لإثراء الحوار؟ مالذي
سيطلب منهم أن يروه إياه.
- - من المهم
أن يكون لدى الفريق استراتيجية حول الأشخاص الذين نتحدث معهم، ماذا يطلب منهم؟ وما
المعلومات التي تحتاج إلى جمع؟ الناس عموماً يشعرون بالسعادة بتبادل ما يعرفونه
وخاصة إذا أخبرتهم بأنك تعمل على عملية ابتكار/صناعة مبادرة جديدة لخلق تطوير
اجتماعي إيجابي في حياتهم.
- - يعتبر خلق
جو من الثقة من خلال البدء بالمحادثة أمراً في غاية الأهمية، وذلك عبر التحدث عن
موضوع لا علاقة له بالبحث من أجل أن يشعر الضيف بالراحة، مع مراعاة التأكد من وجود
مستوى مناسب من الخصوصية.
- التعلم من الخبراء: على من أن التفكير الابتكاري هو عبارة عن تواصل مع ناس، إلا أن هناك لحظات يحتاج فيها الفريق إلى سياق أو تاريخ أعمق من مجرد إجراء مقابلة نموذجية، وذلك عندما يبدأ دور مقابلات الخبراء.
- التعلم من الناس: يبني التفكيرالابتكاري على البحث العاطفي العميق، حيث يقضي فريقصناعة المبادرة وقتاً نوعياً مع الناس لاكتساب البصائر والإلهام.
- التعلم من خلال الإنخراط في السياق: إن مرحلة الإلهام مكرسة لسماع أصوت الفئة التي يتم ابتكار الحلول لها لفهم أنماط حياتهم، والطريقة المثلى لفهمهم هي أن ينخرط الفريق في حياتهم ومجتمعاتهم.
- التعلم من خلال الإلهام النظير أو الموازي: وهي عملية تفكير ثنائية تسمح لك بنقل المعنى من موضوع إلى آخر، إضافة إلى أن البحث المماثل يأخذ الأفكار الموحاة من حالات مختلفة ليعطيك منظوراً جديداً.
الخطوة 3: ابتكار دليل للمناقشة:
- - بعد تحديد
متطلبات البحث يأتي دور تحديد الأهداف، لماذا تقمون كفريق بهذا البحث؟ ما الذي تحاولون
معرفته من خلال هذا البحث؟ من الذي تريدون مقابلته أو مراقبته؟
- - بعد تحديد
الأهداف يقوم الفريق بإعداد أسئلة العصف الذهني، والتفكير في نوعية النتائج التي
ستكون مفيدة وملهمة للغاية، إن أدلة المناقشة لاينبغي أن تظهر كمستندات للمراقبة،
وإنما للتأكد من بقاء الفريق على المسار الصحيح.
- - يفضل تنظيم
الأسئلة والبدء بشكل دقيق، والإنهاء بشكل عميق مما يعطي الضيف شعوراً بالارتياح.
- - البدء بشكل دقيق: وذلك عبر سؤال الناس عن أعمارهم، ماذا يفعلون من أجل الحصول على لقمة العيش؟ هل لديهم أطفال؟ وغيرها من الأسئلة التي تشعر المشاركين بالارتياح أثناء الإجابة عليها.
- - التوجه نحو الأعمق: وذلك عبر طرح أسئلة أكثر عمقاً حول الآمال والمخاوف والطموحات، ويفضل لو كانت هذه الأسئلة مفتوحة للنقاش.
- - تأطير الأسئلة بشكل استراتيجي: فهذا يساعد الفريق على استكشاف المزيد عن التحدي، والعمل على دراسة مواضيع ممتعة تكتشفها خلال المحادثات على سبيل المثال: "أخبرني عن تجربة ..."."ما هو أفضل/أسوأ جزء في ...؟". "هل يمكنك مساعدتي على فهم...؟".
- - من المفيد تبادل
أو تفاهيم في وقت مبكر من المحادثة، وخاصة عند العمل على تحد نظري، حيث يمكن
ابتكار رسم، ووضع تمثيل كرتوني بسيط، أو وصف سيناريو للحصول على ردة فعل أو
استجابة من المشاركين، وتسمى هذه التقنية مفتاح تشغيل المحادثة.
- - بعد أن
تحدد الأفكار يأتي دور تثبيت الخطط والتاريخ والوقت ومكان أنشطة البحث، ومن ثم
الاتفاق على الخدمات اللوجستية بما في ذلك النقل.
- - في نهاية
هذه الخطوة تحدد الأدوار ويتم تعيين شخص لقيادة المحادثة وآخر لتدوين الملاحظات من
المفيد جداً تسجيل اقتباسات مباشرة والتقاط تفاصيل محددة وحبذا لو تم تحديد شخص
لتصوير المقابلة والبيئة المحيطة بها.
الخطوة 4: مناهج بحث إضافية:
- - ن استخدام
الكاميرايزود الفريق بوجهة نظر مرئية عن المشاركين من خلال الأشياء التي تهمهم أو
تشكل جزاءاً من حياتهم اليومية، وذلك مفارقة التجارب والحقائق اليومية لمجموعة من
المشاركين.
- - قد يكون من
المفيد أيضاً أن يقوم الفريق بعمل خارطة عن شعورهم في مراحل مختلفة على طول الطريق
واستخدام هذه الخارطة بمثابة نقطة انطلاق مرئية للمحادثة.
- - يقوم
الفريق فيما بعد بتحديد الأولويات الأكثر أهمية، ثم الأقل.
الخطوة 5: تدوين المعلومات:
- - يحتاج
الفريق وقتاً إضافياً ليتمكن من تبادل الأفكار والإنطباعات بعد المقابلة أو
الملاحظة مباشرة حيث يقوم أعضاء الفريق بتبادل الأفكار حول الأشياء الأكثر إثارة
للإهتمام ومقارنة الخبرات والانطباعات وذلك عبر استخدام مقاطع صوتية تم تسجيلها
وقصص مثيرة للاهتمام تم سماعها وتفاعلات تمت مشاهدتها وأسئلة أخرى يرغب الفريق
باكتشافها.
- - وأخيراً
إذا أشعلت الأفكار التي تم تبادلها بعد المراقبة والمقابلة شرارة فكرة أو مفهوم جديد
بالنسبة للفريق يفضل القيام برسمها فهذا سيساعد على تشارك الفكرة مع الآخرين ويعطي
سبقاً في مفاهيم العصف الذهني.
ثانياً : مرحلة التصور.
تقوم مرحلة التصور بتحويل البحث إلى بصائر ذات
معنى قابلة للتنفيذ لتصبح بدورها هي المؤسسة للابتكار، ينبغي البدء من خلال تشكيل
معنى لما تم تعلمه من البحث الابتكاري، وستساعد هذه الأفكار البصائر على تحديد
الفرص المتاحة لابتكار متمايز وتوليدي، ومن ثم يتم إجراء العصف الذهني للكثير من
الأفكار الجديدة والإعداد لبناء نماذج من أجل اختبار هذه المفاهيم، إن الاستمرارية
باختبار وتكرار أفكارك سيساعدك في تشكيل حل أكثر فعالية وأكثر ابتكاراً.
لدي فرصة للابتكار:
- - كيف أفسر ما تعلمت؟
- - كيف يمكنني تحويل البصائر إلى أفكار ملموسة؟
- - كيف أصنع النموذج الأولي؟
خطوات مرحلة التصور :
تبدأ مرحلة التصور بالتوليف وهو الأمر الأكثر
تحدياً في التفكير الإبتكاري، حيث يستغرق فريق صناعة المبادرة IDEO عادة عدة أسابيع كحد أدنى لترجمة التعلم إلى
فرص.
الخطوة 1: تثبيت ما تم تعلمه:
- - تبدأ هذه
المرحلة باستعراض سريع لما تعلمه الفريق والتاكد من وجود مساحة من الجدران أو
اللوحات لنشر المعلومات وتوزيع أوراق الملاحظات وأقلام التلوين للفريق بأكمله.
- - ينبغي على الفريق توخي الدقة عند مناقشة ما حدث بالفعل ، وإعادة النظر في الملاحظات التي تم جمعها أثناء البحث، وطباعة
بعض الصور التي تم التقاتها واستخدامها لتوضيح القصص.
- - فيما بعد
يبدأ الفريق بتشارك القصص الملهمة.
الخطوة 2: البحث عن المعنى:
- - يبدأ
الفريق في هذه الخطوة بالتفكير في الهدف، وذلك من خلال طرح بعض الأسئلة: لماذا
نقوم كفريق بهذا البحث؟ ما الذي نحاول كفريق معرفته من خلال هذا البحث؟ من الذي
نريد مقابلته أو مراقبته؟
- - ينتقل
الفريق بعد ذلك إلى تحديد نوعية النتائج التي ستكون مفيدة وملهمة ويحبذ تنظيم
الأسئلة بطريقة يسهل قراءتها أثناء المقابلة للحفاظ على التواصل البصري مع الضيف.
الخطوة 3: صياغة أسئلة "كيف يمكننا أن..":
- - بعد تحديد
الأفكار يقوم الفريق بصياغة كل عبارة بحيث تبدأ بـــ "كيف يمكننا أن ...؟"
كما لو أنها مبادرة للإدخال والإقتراحات والاستكشاف ويتم توليد أسئلة متعددة لكل بصيرة،
ثم كتابتها بوضوح، وبساطة، وبلغة موجزة، قد يكون تحديد السؤال المناسب أمراً صعباً
فإن كان محدوداً جداً ربما يعوق عملية الإبداع وغن كان واسعاً جداً سيكون غير قابل
للتنفيذ.
- - يقوم فريق
صناعة المبادرة بعدها باختيار أفضل ثلاثة أسئلة من أسئلة "كيف يمكننا
أن" من أجل جلسة العصف الذهني التي ستنظم، وذلك عبر اختيار الأسئلة التي تبدو
مثيرة وتساعد على التفكير بشكل صحيح، والأسئلة التي تبدو أكثر أهمية للمعالجة
وفيها فرص أكبر لابتكار الحلول حتى لو
شعروا بأنها صعبة الحل.
الخطوة 4: توليد الأفكار:
- يقوم قائد
الفريق بدعوة مجموعة متنوعة من الناس من خارج الفريق في جلسة العصف الذهني ممن
لديهم منظور جديد قد تتضمن المجموعة من ستة إلى ثمانية أشخاص.
- - ينبغي على
قائد المجموعة أن يقود عملية العصف الذهني وان يشرح في البداية قواعد العصف الذهني
والغرض من كل قاعدة ومن ثم يقوم بتجميع الفريق بالقرب من جدار أو للوح الورقي
ويزودهم بالملصقات والأقلام ويشجعهم على رسم الفكرة ويذكرهم بكتابة فكرة واحدة فقط
على كل ورقة ملاحظات.
- - بعد ذلك
يقوم قائد المجموعة بكاتبة السؤال على الجدار بحيث يتمكن الجميع من رؤيته ويطلب من
المشاركين أن يأخذوا بعض الوقت لتدوين كل فكرة على حدة.
- - يقوم قائد
المجموعة بتشجيع أو طرح مواضيع بديلة إذا كان تدفق الأفكار بطيئاًوينتقل إلى طرح
أسئلة جديدة في العصف الذهني كل 20-15 دقيقة ويذكر الفريق بالقواعد إاذ لزم الأمر
ويضع هدفاً فيما يتعلق بكمية الأفكار التي ينبغي الحصول عليها.
الخطوة 5: اختيار الافكار الواعدة:
- - يقوم
الفريق بعد جلسة العصف الذهني مباشرة بتجميع الأفكار المتشابهة ومن ثم تحديد
الأفكار المفضلة للمشي قدماً في الفترة المتبقية من مرحلة التصور، يقوم كل شخص
باختيار خيارين الخيار الأكثر قابلية للنجاح والخيار الأكثر أبتكاراً من وجهة
نظره.
- - بعد ذلك
يتم تعداد الأصوات وتحديد الأفكار الأكثر شعبية وكفريق واحد تقيم الأفكار الواعدة
ويتخذ القرار حول الفكرة التي سيتم تطويرها لاحقاً، يفضل وض فكرتين أو ثلاثة أفكار
للبدء بهم.
الخطوة 6: اختيار الافكار الواعدة:
- - يقوم
الفريق في هذة المرحلة بوضع بدايةووسط ونهاية لكل فكرة بالنسبة للمستخدم الذي يقوم
بتجربتها ثم كيف يمكن للشخص معرفة الفكرة ؟ كيف ستكون تجربتهم الاولى مع فكرة
المنتج أو الخدمة؟ كيف ستنتهي التجربة ؟
- - يمكن
للفريق أيضا أن يبتكر خارطة للخبرة من خلال سلسة من الصور والرسومات المتحركة
واستخدام اوراق الملاحظات او اوراق فردية لابتكار قصة مصور ومن ثم تتم اعادة
ترتيبها بشكل منتظم .
- - كيف سيسمع
الناس عن المنتج ؟ هل سيكون المستخدمون على استعداد للدفع مقدما من أجل تلك الخدمة
او المنتج؟ يحدد الفريق هذة الاسئلة ومن ثم يتم اجراء العصف الذهني من اجل النماذج
التى ستساعد للحصول على اجابات من المجتمع المستهدف.
- - يحدد شكل
النموذج الأفضل وبمجرد بدء تلقي ردود الأفعال على هذة النماذج يقوم الفريق
بالتكرار وصقل الفكرة وفقا لذلك.
الخطوة 7 صناعة النماذج الأولية:
- - يتم تجسيد
الفكرة عبر مخطط بسيط ثلاثي الأبعاد يمكن استخدام الورق والكرتون والقماش واي شيء
اخر يجده الفريق مناسبا، وليكن في البداية بدائياً بسيطاً، ثم يتم تطوير التفاصيل
مع مرور الوقت.
- - يمكن بناء
نماذج وهمية من الأدوات الرقمية أو اسكتشات بسيطة على الشاشة وطباعتها على الورق.
- - قد يتم
تجسيد الفكرة من خلال تمثيل أدوار لبعض الشخصيات المعنية بالفكرة، والتي هي جزء من
الحالة مما يساعد على اكتشاف الأسئلة التى قد تسأل يمكن استخدام الزي الرسمي
لمساعدة الناس على تجربة المنتج أو الخدمة بشكل حقيقي أكثر.
- - قد يعبر
الفريق عن الفكرة عبر رواية قصة عنها في المستقبل ، ووصف الحالة التي ستكون عليها
التجربة .
- - يمكن ايضاً
ابتكار الاعلانات الزائفة التى تعزز افضل أجزاء الفكرة مع مراعاة تغيير صيغة
الاعلان لتناشد نماذج مختلفة من الزبائن (كبار السن والجامعيين مثلاً).
الخطوة 8: اختبار النموذج وتلقي الملاحظات:
- - يبداء
اختبار النموذج عبر تحديد السياق الذي يرغب الفريق مشاركة الفكرة من خلاله .هل
يفيدنا طرح الفكرة في اطار غير رسمي ؟ ام اننا سنتعلم أكثر عند اختبار النموذج في
السياق الذي سيتم استخدامه فية في النهاية (بعبارة أخرى في المجتمع)
- - بعد أن
نحدد السياق ننتقل الى تحديد نوع الملاحظات التى نبحث عنها: هل نبحث عن الانطباع
الاولي عن الفكرة ؟ هل سيهتم الناس للفكرة الجديدة الذي صممنا ها ؟ هل سيغيرون
سلوكياتهم مع مرور الوقت بسبب مفهومنا الجديد؟ قد يكون من الجدي فعلاً السماح
للناس باستخدام النموذج لفترة من الزمن اذا كنا نهتم بتأثيره على المدى البعيدز
- - عند تقديم
النموذج يشير الفريق الى أن النموذج قيد التصميم ، ويحتاج الى تطوير ، وأن التطوير
سيتم من خلال ملاحظاتهم، يراعى تقديم النموذج بلهجة حيادية لادفاعية والاستماع إلى
كافة ردود الأفعال والملاحظات والتعليقات الإيجابية والسلبية، وتشجيع الجميع على
طرح الأفكار وتقديم الملاحظات ، وإظهار الاستعداد التام لاستبدال وتغيير أي جزء من
الفكرة.
- - إذا كان
هناك متسع من الوقت يمكن تجهيز إصدارات مختلفة من النموذج لتشجيع الناس على مقارنة
والمفارقة.
-
بعد جلسة
الملاحظات يتم تبادل الانطباعات بين الفريق، ومناقشة كيفية تحسين النموذج، وتدوين
الأفكار للتكرار والتحسين، مع مراعاة ما يعتبره المشاركون الأمر الأكثر قيمة
بالنسبة لهم وما يشعرهم بالحماس وما من شأنه أن يقنعهم بالفكرة والأجزاء التي
يودون تحسينها والجوانب غير المجدية والجوانب التي تحتاج إلى المزيد من التحقق.
الخطوة 9: جمع الملاحظات وصقل النموذج:
- - يحدد
الفريق ما الذي تقبله المستخدمون بشكل إيجابي؟ وماهي مخاوفهم؟ وما الاقتراحات
والأشكال التي طرحت؟ ثم يعاد النظر في الأفكار وفيما تم تعلمه سابقاً، ماذا كان
الهدف بداية؟ هل لا يزال صحيحاً بناء على الملاحظات التي تم تلقيها؟.
- - يتم
التفاهم حول الملاحظات الأكثر أهمية لجعل الفكرة ناجحة، وتصنف الملاحظات.
- - يقوم
الفريق فيما بعد بإجراء التغييرات في المجالات التي يراها الناس معوقة وغير مجدية
وتثبيت الجوانب التي تم قبولها على نحو جيد، ويبتكر نموذج جديد مع مراعاة تكرار
جلسات تلقي الملاحظات مراراً ومواصلة التحسين.
ثالثاً : مرحلة التنفيذ.
تتعلق مرحلة التنفيذ بفهم كيفية بث الحياة في
الحل الذي تم ابتكاره والوصول به إلى الأسواق على أرض الواقع في النهاية، وفق
منهجية التفكير الإبتكاري لابد أن يكون الحل المبتكر ناجحاً طالما تم وضع أصحاب
العلاقة والمعنيين في قلب عملية الإبتكار.
في مرحلة التنفيذ وبعد أن تم تثبيت النموذج
النهائي للحل، سنتعلم كيف نبني الشراكات ونصقل نموذج العمل ونجرب الفكرة وفي نهاية
المطاف كيف تخرج الفكرة إلى النور.
لدينا حل مبتكر:
- - كيف نجعله حقيقياً؟.
- - كيف يمكننا تقييم مدى فعاليته؟.
- - كيف نخطط لاستدامته؟
خطوات مرحلة التنفيذ :
الخطوة 1: تصنيف الحلول:
- - ما الحلول
التي لدينا؟ هل هي تدريجية، تطويرية، أو جذرية جديدة؟ هل قابلة للتوسع أو التكييف،
أم تقدم طرحاً جديداً كلياً؟ هل تستهدف مجموعة المستخدمين الحاليين أم تمتد
لمجموعة جديدة من المستخدمين؟ هل تمتلك مؤسساتنا وسائل تنفيذ هذه الحلول والقوى
العاملة التي تحتاجها؟ وهل لديها القدرة على تنفيذها؟
الخطوة
2: ابتكار خطة عمل:
- - تشمل خطة
العمل ابتكار خارطة الطريق لجمع أصحاب العلاقة الرئيسيين في المشروع وتحديد
اللجدول الزمني بشكل جماعي، وتحديد المسؤول عن مكونات المشروع ووضع المعالم
الرئيسية.
- - يتم تشكيل
فريق عمل من خلال البحث عن المعرفة التخصصية والقدرة التقنية والشركاء الخارجيين، والتويل
واحتياجات المشروع، وبالتالي يقيم قائد الفريق من سيستمر معه من أعضاء الفريق
الحالين ومن يجب أن يغادر وبمن سيتم استبداله.
- - يتم تحديد
الشركاء المحتملين عند وضع استراتيجية تمويل أو صياغة نموذج إيرادات مستدامة وتحدد
كيفية بناء العلاقة معهم.
الخطوة 3: إطلاق المبادرة:
- - النماذج
الأولية هي أحدى أقوى الوسائل لإختيار المبادرة في سياق السوق الحقيقي.
- - حيث يعتبر
اختباراً لتحمل المبادرة في العالم الحقيقي ويمكن تشغيله من بضعة أيام إلى بضعة
أسابيع لأنه يساعد على فهم الجدوى الاقتصادية وقابلية التنفيذ للفكرة.
- يحدد الفريق ما الذي سيتم اختباره:
- - التسعير: كم سيكلف المنتج أو الخدمة؟ هل يختلف هذا السعر من مجتمع إلى أخر؟ كيف نقارن بين الأسعار مع المنافسين.
- - خيارات الدفع: كيف سيدفع العملاء للمنتج أو الخدمة؟ مقدماً؟ أقساطاً؟ عبر الاشتراكات؟
- الحوافز: من هم موظفينا؟ وماهي الحوافز لديهم لجعل المنتج أو الخدمة ناجحة؟ هل يعملون مقابل عمولة؟
- - الاحتفاظ بالعملاء: هل تكرر العملاء أمر جوهري لنموذج عملنا التجاري؟ ما الحوافز التي لدينا للاحتفاظ بهم؟
الخطوة 4: تلقي الملاحظات
والآراء، ومن ثم التكرار:
- - حالما يقوم
الفريق بتشغيل النماذج الحية والمصغرة للفكرة وقياس وتقييم العمل، فهذا يعني أن
يكرس أعضاء الفريق أنفسهم لتلقي ردود أفعال وملاحظات من الشركاء الرئيسيين والفئة
التي يرغبون بخدمتها، حيث يقومون بتدوين ردود الأفعال في دفتر ملاحاظات وتشاركها
مرة أخرى مع فريق صناعة المبادرة بأكمله.
- - التكرار هو
أسس اللعبة في التفكير الإبتكاري، على الرغم من أن الإبتكار يعتبر جاهزاً تقريباً
للخروج به للعالم، إلا أنك بحاجة دائماً للاستمرار بالتكرار.
- - ما الطرق
التي تجعل الحل أفضل قليلاً؟ هل يمكن تطوير استراتيجية الاتصال؟ هل يحتاج الفريق
إلى تطوير خطة التوزيع؟ حلما يخرج الفريق بمبادرته إلى العالم يستطيع الفريق
ملاحظةما يمكن أن يكون أفضل، وتقييم ما يمكن القيام به.
من خلال الاستمرار في التكرار وتلقي
ردود الأفعال والملاحظات، وإضافة تلك المعلومات مرة أخرى إلى الابتكار، سنحصل على
تأثير كبير أكثر فأكثر.
0 تعليقات